خاطب معالي البروفسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية يوم الثلاثاء الموافق 8 ديسمبر 2020م ، فاتحة أعمال اللقاء الاقليمي حول الآثار المُحتملة لجائحة كورونا على جهود الدول العربية في مجال تحييد تدهور الأراضي وسبل الحد منها والذي ينعقد خلال يومين ، بحضور ومشاركة صاحب المعالي المهندس ابراهيم أتياو ،وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ،الأمين التنفيذي لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ، وصاحبة المعالي الوزيرة تينا ابريميلي ،نائبة الأمين التنفيذي لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ، وسعادة الدكتور محمود فتح الله ، مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، وسعادة المهندس عبدو العسيري ،رئيس المجموعة العربية في مؤتمر الأطراف الرابع عشر لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ، والسادة والسيدات نقاط إتصال إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في الدول العربية ، وممثلو وممثلات المنطمات الدولية والإقليمية ،وشركاء المنظمة العربية للتنمية الزراعية .

 وأكد معاليه لدى مخاطبته المشاركين في اللقاء ، عبر تقنية الفيديو كونفرنس ، إهتمام المنظمة العربية للتنمية الزراعية على مدى السنوات الأربع الأخيرة ودعمها لجهود بلدانها الأعضاء في مجال تطبيق إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ، بالتنسيق التام مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والأمانة التنفيذية لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ،والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلةً مشيراً إلى أن هذه الجهود مكنت من إعداد خطة دعم الدول العربية في تطبيق الإطار العالمي الجديد لتحييد تدهور الأراضي والشروع في تنفيذها ، بالإضافة إلى مساعدة الدول العربية في إعداد تقاريرها الوطنية التي تبرز جهودها في مجال تحييد تدهور الاراضي .

وأوضح أن المنظمة قامت بإعداد التقرير العربي الموحد الأول لجهود الدول العربية في مجال تحييد تدهور الأراضي، وهو أول دراسة مقارنة تصدر في هذا المجال ، وحظي بالإشادة من الشركاء من دول ومنظمات ، ليكون مرجعاًً للمعلومات المشتركة بين الدول العربية في مجال مكافحة التصحر ، خاصة بعد اجتياح جائحة كورونا لجميع مناطق العالم ومنها المنطقة العربية ، الأمر الذي دعانا في المنظمة العربية للتنمية الزراعية لعقد هذا اللقاء التشاوري بين مختلف الشركاء المعنيين بموضوع تحييد تدهور الاراضي في منطقتنا العربية ، من دول ومنظمات إقليمية ودولية ،وهيئات المجتمع المدني ، لتبادل الآراء والتشاور للتذكير بالخطوات التي يجب أن تقوم بها بلادنا العربية وما حققته من نتائج ودراسة للتأثيرات السلبية المُحتملة لجائحة كورونا على المكاسب المحققة وسبل الحد منها .