| English | عربي

 

::النشـــرة الإخبارية ::


أرشيف الاخبار :عام 2019

أرشيف عام 2018

أرشيف عام 2017

أرشيف عام 2016

 

::روابط::

وزارات الزراعة العربية


المكاتب وضباط الإتصال

 

المنظمة العربية للتنمية الزراعية

تحتفل بيوم الزراعة العربي

تحت شعار

 (نحو أنظمة زراعية وغذائية مرنة وقادرة على الاستجابة للمتغيرات)


 

إحتفلت المنظمة العربية للتنمية الزراعية اليوم الاثنين 27 سبتمبر 2021م بيوم الزراعة العربي تحت شعار "نحو أنظمة زراعية وغذائية مرنة وقادرة على الاستجابة للمتغيرات".

وقد اقيم الاحتفال لهذا العام بصورة متوازية حضورياً في كل من جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية ، ومقر المنظمة العربية للتنمية الزراعية في الخرطوم وقد رعى الاحتفال في المملكة العربية السعودية صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ محافظة الأحساء في حين رعى الاحتفال في دولة المقر معالي الدكتور الطاهر إسماعيل محمد حربي وزير الزراعة والموارد الطبيعية بالسودان وقد حضر الاحتفالين عدد غفير من المعنيين بالمملكة العربية السعودية من ضمنهم معالي المهندس منصور بن هلال المشيطي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، ومعالي البروفيسور إبراهيم آدم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية ومن جمهورية السودان، حضر أصحاب السعادة السفراء العرب بالخرطوم ومعالي الدكتور/ سيدي ولد التاه مدير عام المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وبحضور اسفيري لعدد من اصحاب المعالي وزراء الزراعة العرب وممثليهم بالدول العربية ومعالي الأستاذ محمد المزروعي رئيس الهيئة العربية للإنماء والاستثمار الزراعي، وعدد من ممثلي المنظمات العربية والإقليمية والدولية.

وتضمن برنامج الاحتفال لهذا العام معرضا زراعيا أقليما في جامعة الملك فيصل وورشة عمل حول تعزيز مرونة القطاع الزراعي في الدول العربية إضافة الى تكريم لعدد من المزارعين المتميزين في منطقة الاحساء وعددا من السادة ضباط اتصال المنظمة بالدول العربية.

وخاطب الاحتفال كل من معالي الدكتور/ محمد بن عبد العزيز العوهلي / رئيس جامعة الملك فيصل، وسعادة الدكتور/ محمد ماء العينين سفير المملكة المغربية/ عميد السلك الدبلوماسي بالخرطوم، ومعالي الدكتور الطاهر إسماعيل محمد حربي وزير الزراعة والموارد الطبيعية بجمهورية السودان، ومعالي البروفيسور/ إبراهيم آدم أحمد الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية ، ومعالي المهندس منصور بن هلال المشيطي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة .

 وقد أكد معالي الدكتور حربي في كلمته أن جمهورية السودان بما حباها الله من توفر للموارد الطبيعية تفتح ذراعيها للتكامل العربي والاستثمار الهادف الذي يحقق لجميع الأطراف العوائد المرجوة ويساهم في خفض الفجوة الغذائية العربية ويزيد من حجم التجارة البينية الزراعية بين الدول العربية ومع دول العالم وهذه دعوة أقدمها لأصحاب المعالي وزراء الزراعة العرب ولكل المهتمين بالقطاع الزراعي من القطاع العام والقطاع الخاص فالمستقبل للزراعة.

وفي كلمته ثمن عميد السلك الدبلوماسي سعادة السفير المغربي على جهود المنظمة على مدى الخمسة عقود الفائتة عن إرادة لا تنثني وحرص دؤوب على مواكبة جهود الدول العربية لتحقيق امن غذائي عربي مستدام وذكر ان الشعار الذي تنبته المنظمة لهذا الاحتفال ينم عن تصوراً عميقاً في تناول القضايا الزراعية العربية ويطوي رؤية استشرافية غاية في الاهمية، وأكد سعادته على النهج المتكامل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يهدف الى ضمان توافر المواد الغذائية وتعزيز التنمية الفلاحية القروية المستدامة واعطاء الاولوية لحماية الموارد الطبيعية والتكييف مع المتغيرات المناخية.

 وفي كلمته عبّر معالي البروفيسور الدخيري عن فائق شكره وعظيم إمتنانه لخادم الحرمين الشريفين، جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز ، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله بما حفظ به الذكر الحكيم ، وصاحب المعالي معالي المهندس/عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة، وكافة معاونيه على الجهود الحثيثة التي بذلوها لتنظيم هذه الاحتفالية الرائعة في شكلها ومضمونها والتي تزامنت مع احتفال المملكة بالذكرى 91 لليوم الوطني أعاده الله عاما بعد عام ،وهذه البلاد من رقي الى رقي وازدهار الى ازدهار .

وأشار معاليه إلى أن المنظمة وفي إطار جهودها لتعزيز مرونة الأنظمة الزراعية والغذائية في المنطقة العربية ، قامت بتحديث إستراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة للعقدين (2005-2025) بما يتواءم مع أهداف التنمية المستدامة (SDGs) التي اعتمدتها الأمم المتحدة في سبتمبر 2015م ، وأفردت في الإستراتيجية العربية للتنمية الزراعية المحدثة (2020-2030) الهدف الثاني والذي ينص على: "المحافظة على حسن إدارة الموارد الزراعية والنظم الأيكولوجية واستدامتها في المنطقة العربية"، كما أنها لم تغفل عن أهمية الريف العربي باعتبار المجتمعات الريفية المحرك الكبير للقطاع الزراعي، حيث يصل مساهمة القطاع الريفي بما يناهز الـ 80% من الإنتاج الزراعي الكلي في كثيرٍ من الدول العربية، لذلك فقد سعت المنظمة العربية للتنمية الزراعية إلى أن يكون للريف العربي موضع قدم في الإستراتيجية المحدثة، وذلك من خلال إفراد هدفٍ يعنى بذلك وهو الهدف الرابع المرتبط بتنمية وازدهار الريف العربي وتأهيل ودعم مقدرات التأقلم مع التغيرات البيئية والاقتصادية والمجتمعية ذات الصلة بالقطاع الزراعي. والذي يرمي إلى: تنمية وتطوير وازدهار الريف العربي لتمكين المزارعين ومحاربة الفقر والقضاء على الجوع، وتحقيق التكيف والتحول في النظم الزراعية والغذائية، لتكون أكثر فعالية واستدامة من خلال الابتكار وريادة الأعمال الزراعية ونهج سلاسل القيمة، وكذلك تعزيز مرونة ورفع قدرات المجتمعات الريفية على الاستجابة المبكرة والتأقلم مع التغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى تشجيع قيام تنظيمات المزارعين وتوفير الدعم اللازم لها، وتحسين سبل معيشة صغار المزارعين وبخاصة النساء والشباب.

 

 

عـن المنظمـة

النشأة والأهداف

الهيكل التنظيمي للمنظمة

مجالات عمل المنظمة

الأنشطة الرئيسية والإنجازات

مـن المنظمـة

أخبار المنظمة

إصدارات

إعلانات المنظمة

للإتصال

الصفحة الرئيسية

اتصل بنا

البريد الالكتروني

جميع الحقوق محفوظة - المنظمة العربية للتنمية الزراعية  ©