أشار معالي الحنيفات إلى أن مهرجان التمور الأردني بنسخته الخامسة أصبح ذو اهمية تسويقية عالية لمنتج التمور الأردنية، حيث وصل عدد المشاركين إلى 60 مزارعا. من عشر دول (الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، دولة فلسطين، جمهورية السودان، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الولايات المتحدة المكسيكية، والمملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا) ويشهد اهتماماً واسعاً من القطاع الخاص نظراً لما يتمتع به الأردن من ميزة جغرافية، خاصة، حيث بلغ حجم الاستثمارات في القطاع ما يقارب نصف مليار دولار، ويساهم في خلق آلاف فرص العمل، 40% منها للنساء. واضاف ان عدد أشجار النخيل المثمرة في المملكة تجاوز 750 ألف شجرة بمعدل نمو سنوي 14%، وان 85% من المساحات المزروعة من صنف المجهول ويشكل 14% من الإنتاج العالمي من تمور المجهول. وأكد الحنيفات أن الأردن يصدر نسبة عالية من الإنتاج سنويا وبأعلى معايير الجودة إلى مختلف الأسواق العالمية. ويعتبر هذا القطاع اليوم من القطاعات الرائدة في جذب الاستثمار ودعم خلق فرص العمل ورفع قيمة الصادرات الزراعية ونوه الحنيفات أنه سيتم خلال المهرجان عقد الاجتماعات الثنائية بين المنتجين والمستوردين تم دعوتهم حصيصا لهذه الغاية على مدى ثلاثة أيام متواصلة.