احتضن مقر المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالخرطوم يوم الخميس 9 رجب 1435هـ الموافق 8 مايو 2014م، حفل توقيع اتفاقيتين بين المنظمة وشركة أم جمالا المحدودة بحضور الدكتور طارق بن موسى الزدجالي المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية.

  تتعلق الاتفاقيتان بتوريد وتسليم 5000 رأس من الماعز الصحراوي المحسن وتوزيعها على 1000 أسرة على رأسها امرأة في مناطق العودة الطوعية، منها 500 أسرة في محليتي مليط وكلمندو بولاية شمال دارفور و500 أسرة في محليتي الجنينة وبيضة بولاية غرب دارفور. وقد أشار مدير عام المنظمة بأن المشروعين ينفذان في إطار البرنامج العربي للتنمية الزراعية والريفية المتكاملة والمستدامة في ولايات دارفور، حيث تم تنفيذ الكثير من المشاريع في المنطقة وهو برنامج ممول بالاشتراك بين المنظمة بوصفها جزءاً من منظومة جامعة الدول العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية في إطار الآلية المشتركة لمتابعة تنفيذ التعهدات العربية لولايات دارفور وهي آلية مشتركة بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والحكومة السودانية ، وتتولى المنظمة تمويل 25% من إجمالي موازنة البرنامج المحددة بنحو (4,050,000) دولار كما تتولى جانب التنفيذ وتمول الأمانة العامة 75% من إجمالي الموازنة . وقد أعرب المدير العام عن عميق تقديره وجزيل شكره للدول العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية على عظيم اهتمامهما بالمشروعات التي تدعم العودة الطوعية في ولايات دارفور.

 وفي معرض حديثه عن الاتفاقيتين المعروضتين للتوقيع ذكر معالي الدكتور المدير العام للمنظمة أن الاتفاقيتين ستمكنان من توزيع 5000 رأس من الماعز الصحراوي المحسن على 1000 أسرة فقيرة تعيلها النساء في مناطق العودة الطوعية، وفق اتفاق مشترك مع وزارات الزراعة بالولايتين يتضمن آلية لإدارة القطيع تمكن من أن يتم استرداده بشكل تدريجي خلال ثلاث سنوات ليوزع على مجموعات أخرى من الأسر حتى تعم الفائدة.

  وتبلغ قيمة الاتفاقيتين (675) ألف دولار أمريكي والجدير بالذكر أن المنظمة العربية نفذت الكثير من المشاريع في ولايات دارفور في إطار البرنامج للتنمية الزراعية والريفية المتكاملة والمستدامة حيث اكتمل تنفيذ مشروع تأهيل وتنمية المراعي الطبيعية ومشروع مدخلات الإنتاج الزراعي وأما بخصوص تنفيذ مشروع مدارس النساء الريفيات فقد اكتمل بنسبة 75% ويجري العمل الآن في تنفيذ مشروعات تنمية موارد المياه في ولايات شمال وجنوب وغرب دارفور .