aoad-logo.png

جامعة الدول العربية

المنظمة العربية للتنمية الزراعية

aoad-logo.png

جامعة الدول العربية

المنظمة العربية للتنمية الزراعية

open-navigation
close-navigation

شاركت المنظمة العربية للتنمية الزراعية في الاحتفال باليوم العالمي للتصحر والذي نظمه مركز بحوث الصحراء بجمهورية مصر العربية، في إطار الدور الوطني والقومي الذي يقوم به كنقطة اتصال وطنية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) وفي ظل احتفال جمهورية مصر العربية باليوم العالمي لمكافحة لتصحر والذي يأتي ضمن الالتزامات القومية تجاه الاتفاقية والذي يوافق 17 يونيو من كل عام. وقد تم الاحتفال هذا العام تحت شعار “متحدون من أجل الأرض…. إرثنا مستقبلنا”.

ويهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز وتنمية الوعي البيئي للشعوب والحكومات ومتخذي القرار ومنظمات المجتمع المدني فيما يخص مكافحة التصحر والجفاف والتصدي للتغيرات المناخية كونها من أكبر التحديات البيئية التي تواجه البشرية في العصر الحديث، وإلقاء الضوء على الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات وتدابير مبكرة لتجنب تدهور النظم البيئية وفقدان إنتاجية الأراضي بسبب الجفاف.

وقد افتتح الاحتفال أ.د. حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء والمنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي استعرض جهود الدولة المصرية في مكافحة التصحر، حيث تم إعداد ثلاث استراتيجيات وطنية لمكافحة التصحر في الأعوام 2005 و2015 و2024، بالإضافة إلى تبني إجراءات وتشريعات لمنع التعدي على الأراضي الزراعية وإعداد خطة لتحييد تدهور الأراضي واستصلاح الصحراء، وغيرها من المشروعات.

كما استعرض الدكتور أحمد يوسف رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق النسخة النهائية للخطة الوطنية لمكافحة التصحر (2024-2030)، والتي سيتم رفعها لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر UNCCD وتلى ذلك فتح الحوار حول الاستراتيجية وتبنيها من الجهات المختلفة، كما تمت نقاشات علمية حول أفضل ممارسات إعادة تأهيل الأراضي تحت ظروف جمهورية مصر العربية.

ومن الجدير بالذكر أن مصر قد دعت خلال اجتماعات اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي التي عقدت بمدينة شرم الشيخ عام 2018 إلى توحيد جهود تنفيذ اتفاقيات ريو الثلاث “التصحر والتنوع البيولوجي وتغير المناخ” لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ برامج العمل الوطنية وحسن استغلال الموارد المالية المتاحة، وهو ما يدعم البناء على الإنجازات الضخمة التي حققتها الدول الأطراف عالميا مؤخرا في هذا الشأن. وتتبنى المنظمة العربية للتنمية الزراعية نهج التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث المتعلقة بتغير المناخ والتصحر والتنوع البيولوجي.

Close Panel