أكملت البعثة المشتركة بين المنظمة العربية للتنمية الزراعية ومجموعة دول الساحل الخمس جولتها التحسيسية في دول المجموعة المشمولة بدراسة الجدوى الفنية والاقتصادية لبرنامج الأمن الغذائي في دول المنطقة، وهي الدراسة الممولة بالاشتراك بين المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا والمنظمة العربية للتنمية الزراعية التي تتولى تنفيذ الدراسة.
وفي العاصمة التشادية انجامينا ، آخر محطات الجولة التقت البعثة الأمناء العامين للوزارات المعنية بالدراسة وكبار معاونيهم ،ويتعلق الأمر بوزارات التخطيط والاستشراف ،والزراعة والثروة الحيوانية والتجارة والبيئة ،وتم خلال هذه اللقاءات التذكير بأهداف الدراسة ، ومراحل تنفيذها ، والدعم المطلوب من مختلف القطاعات كلٌ فيما يعنيه من أجل تنفيذ الدراسة على الوجه المطلوب في البلد ،وتسهيل حصول الاستشاري الوطني على المعطيات والمعلومات التي يحتاجها ،على أن تعكس وجهة نظر الحكومة ورؤيتها للبرنامج ، حتى يأتي مستجيباً للأولويات الوطنية في هذا المجال ، مما يسهل رصد التمويل لتسريع الوصول إلى مرحلة التنفيذ ، وبالتالي الوصول إلى النتائج التي يصبو إليها البرنامج والمتمثلة في تحقيق مرانة السكان وتخفيف معاناتهم للحصول على الغذاء بكميات و عينات مناسبة .
وفي هذا السياق ، تم التأكيد على أهمية تعيين منسق للدراسة على مستوى كل قطاع وزاري معني يكون نظيراً للخبير الوطني ،كما أبلغت البعثة هؤلاء اً للخبير الوطني ،كما أبلغت البعثة هؤلاء اً للخبير الوطني ،كما أبلغت البعثة هؤلاء المسؤولين أنه سيتم في نهاية المرحلة الأولى من الدراسة تنظيم ورشة وطنية على مستوى كل بلد ،يتم خلالها نقاش وإثراء التقرير الوطني المؤقت حتي يتم التأكد من أن صيغته النهائية تستجيب لأولويات الحكومة .
وفي آخر الجولة ،عقدت البعثة اجتماعاً تقييمياً لكل الجولة في البلدان المزورة تم خلاله تحديد معالم الخطوات الموالية ،وهي الانتهاء من إعداد التقارير الوطنية للمرحلة الأولى في نهاية شهر فبراير ٢٠٢٣ ،وتنظيم الورشات الوطنية لاعتماد هذه التقارير في منتصف شهر مارس المقبل وإطلاق المرحلة الثانية من الدراسة في مطلع شهر إبريل، وعقد اللقاء الإقليمي لاعتماد التقرير النهائي للدراسة في نهاية شهر يونيو ،والبدء خلال النصف الثاني من هذا العام في تقديم البرنامج إلى جهات التمويل عن طريق المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا ووزارات التخطيط في البلدان الأعضاء ، على أن تظل المنظمة العربية للتنمية الزراعية تقدم دعمها الفني للبرنامج .
