| English | عربي

 

::النشـــرة الإخبارية ::


أرشيف الاخبار :عام 2021

أرشيف عام 2020

 

 

::روابط::

وزارات الزراعة العربية


المكاتب وضباط الإتصال

الدول المشاركة في فعاليات مؤتمر الأطراف الخامس عشر لإتفاقية الأمم المتحدة لحماية التنوع البيولوجي في مدينة مونتريال بكندا ، تتوصل إلى إتفاق حول الاطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠



توصلت الدول المشاركة في توصلت الدول المشاركة في مؤتمر الاطراف الخامس عشر لاتفاقية الامم المتحدة لحماية التنوع البيولوجي فجر يوم الإثنين الموافق ١٩ ديسمبر ٢٠٢٢ وبعد مخاض عسير إلى اتفاق حول الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠ ، وتحقق هذا الاختراق في الساعات الأخيرة قبل نهاية جلسات المؤتمر الذي استمرت أعماله على مدى اسبوعين في مدينة مونتريال ، عاصمة اقليم كبك بكندا .

ويعود الفضل في هذا الانفراج إلى الجهد الدبلوماسي الكبير الذي بذلته رئاسة المؤتمر وهي جمهورية الصين الشعبية ،التي اجتمع وفدها مع كل المجموعات الاقليمية وشرح لهم المخاطر الحقيقية التي قد تترتب على فشل المؤتمر في الوصول إلى إتفاق حول إعتماد الاطار العالمي الجديد، وكذلك القضايا العالقة الاخرى كالتمويل والتسلسل الرقمي وبناء القدرات والقضايا المتعلقة بالاشكالية المتعلقة بالجندر ، وهو ما سيفضي في حالة حدوثه إلى خلق فراغ في عمل الاتفاقية التي تسير دون إطار توجيهي منذ نهاية إطار ايشي في سنة ٢٠٢٠، ومن شأن استمرار هذا الوضع ان يبدد الجهود والمكاسب التي حققها المجتمع الدولي في تنفيذ هذه الاتفاقية على مدى اكثر من ربع قرن من الزمن.

 

 ومكن هذا المجهود الدبلوماسي الصيني من حصول تنازلات من مختلف الاطراف ،بحيث ان اي طرف لم يجد كل ما كان يريده ولم يفقد كل ما كان يريده ،فلا يوجد طرف راض تماما عما حصل ولا يوجد طرف غير راض كليا ،فمجموعة ال٧٧ والصين مثلا كانت تطالب بانشاء صندوق تمويل خاص بالاتفاقية والدول المتقدمة ترفض لها ذلك ، فكان الحل الوسط الذي تم التوصل إليه هو عدم انشاء صندوق جديد، لكن رصد موارد مالية جديدة واضافية يكلف مرفق البيئة العالمي بتسييرها دون ان تكون جزء من موارده الخاصة ، فهذه الصيغة ، وان كانت اقل من الصندوق ،الا انها تضمن الحصول على موارد مالية جديدة واضافية يتم تحصيلها بالسرعة المطلوبة ، كما حصلت مجموعة ال٧٧ والصين على الاستجابة لطلباتها المتعلقة بالتسلسل الرقمي وبناء القدرات وموضوعات اخرى ، ولعل من أهم ما جعل الرئاسة الصينية تحقق هذا التقدم في التفاوض ، هو كونها اعتبرت القرارات المتعلقة بهذه الموضوعات حزمة واحدة لا يمكن اعتماد جزء منها ورفض الجزء الآخر .

 وظل وفد المنظمة خلال هذه الدورة يسهر على تسهيل لقاءات المجموعة العربية والتنسيق بينها وكذلك التقريب بين مواقفها ومواقف المجموعة الافريقية حتى يكون للكتلتين اكبر تاثير ممكن على مواقف مجموعة ال٧٧ والصين بوصفهما رافدين أساسيين لها إلى جانب كتلتي آسيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي .

 

 

 

 

 

 

عـن المنظمـة

مجالات عمل المنظمة

الأنشطة الرئيسية والإنجازات

مـن المنظمـة

أخبار المنظمة

إصدارات

إعلانات المنظمة

للإتصال

الصفحة الرئيسية

اتصل بنا

البريد الالكتروني

جميع الحقوق محفوظة - المنظمة العربية للتنمية الزراعية  ©