بهدف مراجعة التقرير الثالث لخطة العمل العالمية الثانية للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة وإعادة ترتيب الأولويات وتحديد الفجوات والإحتياجات لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا في المجال التكنولوجي وسياسات تنمية وتطوير الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة، عُقد الملتقى الإقليمي التشاوري للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة لدول إقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا في مدينة الكويت، دولة الكويت، في الفترة من 9 إلى 11 يوليو 2024. الذي تستضيفه دولة الكويت ممثلة في بمعهد الكويت لأبحاث العلمية (KISR) وبالتعاون مع هيئة الموارد الوراثية للأغذية والزراعة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وبمشاركة المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة.

 خلال المشاورات الإقليمية، واستجابةً لنتائج المسودة الأولى للتقرير الثالث عن حالة الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة في العالم ، بحث المجتمعون من نقاط الاتصال الوطنية لدول المنطقة مراجعة وتعديل الأولويات الثمانية عشر الاستراتيجية المتعلقة بالموارد الوراثية النباتية ضمن خطة العمل العالمية الثانية للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة، التي أعدت تحت رعاية هيئة الموارد الوراثية للأغذية والزراعة، من قبل مجلس منظمة الأغذية والزراعة في 29 نوفمبر/تشري الثانية2011 لدعم تنفيذ المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة.

قسمت الموضوعات ذات الأولويات إلى أربعة موضوعات رئيسة؛ الصون والإدارة في المواقع الطبيعية، الصون خارج المواقع الطبيعية، الاستخدام المستدام، بناء قدرات مؤسسية وبشرية مستدامة.

تهدف هذه الجهود إلى تعزيز التعاون بين الدول وتطوير السياسات والإجراءات اللازمة لحماية وتنمية الموارد الوراثية النباتية للأجيال القادمة.

يعد هذا الملتقى فرصة هامة لتبادل الخبرات والمعارف بين الدول المشاركة، وبحث سبل تعزيز التنسيق والتعاون في مواجهة التحديات المتعلقة بالموارد الوراثية النباتية. كما اتضح جليا اهمية ما تقدمه المنظمة العربية للتنمية الزراعية من برامج رفع الكفاءة للمؤسسات الوطنية العربية وبنوك الجينات النباتية العربية.

 إضافة إلى البرامج التدريبية الموجه في مجال الموارد الوراثية النباتية بصفة عامة وفي مجال بنوك الجينات النباتية بصفة خاصة، في تغير أولويات الدول العربية في شمال افريقيا والشرق الأدنى، ومواجهة التحديات ومعالجة الإحتياجات الوطنية، والتغلب على الفجوات التي تواجه الموارد الوراثية النباتية وبنوك الجينات في المنطقة.