| English | عربي

 

::النشـــرة الإخبارية ::


أرشيف عام 2018

أرشيف عام 2017

أرشيف عام 2016


أرشيف عام 2015

 

::روابط::

وزارات الزراعة العربية


المكاتب وضباط الإتصال

 

المنظمة العربية للتنمية الزراعية

 تحتفل بيوم الزراعة العربي تحت شعار

 " الترابط بين قطاعات المياه والطاقة والزراعة

 ضرورة لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة "

تونس– الجمهورية التونسية 27 / 9 / 2019 م



برعاية كريمة من معالي السيد سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالجمهورية التونسية، احتفلت المنظمة العربية للتنمية الزراعية يوم الجمعة الموافق 27 / 9 / 2019 م بيوم الزراعة العربي، بحضور عددٍ من المسئولين من وزارات الزراعة العربية وممثلون عن بعض المنظمات العربية والإقليمية، والمختصين والخبراء والإعلاميين.

 وقد خاطب معالي البروفيسور/ إبراهيم آدم أحمد الدخيري مدير عام المنظمة الحفل مستهلا كلمته بالترحيب والتهنئة بالحاضرين جميعاً معرباً عن خالص الشكر والتقدير للجمهورية التونسية حكومةً وشعباً على استضافتها لفعاليات هذه المناسبة وخص بالشكر معالي السيد/ سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ومنتسبي الوزارة الموقرة .

ونوه معاليه إلى أن الاحتفال بيوم الزراعة لهذا العام جاء تحت شعار (الترابط بين قطاعات المياه والطاقة والزراعة - لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة ) لما لهذا الترابط من أهمية بالغة في التنمية الزراعية المستدامة في وطننا العربي الكبير، مضيفاً بأن قطاعي الزراعة والطاقة يعتمدان بشكل أساسي على المياه، كما أن التغيرات المناخية تزيد من تعقيد هذا الوضع، بحيث تصبح منطقتنا العربية أكثر جفافاً وتزداد ارتفاعاً في درجات حرارتها وفي انبعاث الغازات الدفيئة، ولابد من انتهاج سياسات للحد من اعتماد اقتصادياتنا وتنميتنا على مورد المياه دون العمل على استدامة هذا المورد، ولتحقيق ذلك ينبغي مراقبة استخدامات المياه، وتحديث أنظمة الري، وزيادة إنتاجية وحدة المياه على مستوى الحقل والحد من فاقد المياه في السلسلة الغذائية. كما أن ارتباط المياه بالأمن الغذائي وأمن الطاقة جعل منها مورداً استراتيجيا هاما تجاوزت أهميته الموارد الطبيعية والاقتصادية الأخرى، كنتاج لازدياد عدد السكان والحاجة المتزايدة للغذاء.

 وبالتالي ازدادت أهمية إدارة الطلب على المياه وكيفية استخدامها بالشكل الأمثل من أجل تحقيق الأمن الغذائي وأمن الطاقة واستدامة الموارد. وأضحى من الأهمية بمكان الإلمام بطبيعة العلاقة والترابط بين مثلث المياه، الطاقة والغذاء.

 كما أكد معاليه -في كلمته- بأنه لا يمكننا تحقيق الأمن في أي من هذه القطاعات الثلاثة بصورة مستقلة دون الأخذ في الاعتبار المقايضات مع القطاعين الآخرين، حيث سيؤدي ذلك إلى تعريض أمن القطاعات الثلاثة واستدامتها لمخاطر جمة. كما يتطلب الأمر وضع سياسات متوازنة في القطاعات الثلاثة من إدارة العرض إلى كفاءة استخدام الموارد وإدارة الطلب والتحول نحو أنماط استهلاكية أكثر استدامة ،وتطبيق السياسات والتشريعات الداعمة لهذا التوجه،وزيادة التآزر لتحقيق استدامة استخدام الموارد في إطارإستراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة، وأهداف التنمية المستدامة 2030 ،واتفاقية التغير المناخي، وإطار صنداي المتعلق بتقليل مخاطر الكوارث. كما أشار إلى أن المنظمة العربية للتنمية الزراعية تولي قضية الترابط بين الزراعة والمياه والطاقة أهمية في برامجها السنوية من خلال تنفيذ الدراسات وورش العمل التدريبية ،والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة ، وذلك إيماناً منها بالدور الذي تلعبه الشراكات الفاعلة في هذا المجال وفي غيره من المجالات التنموية، ومنها تعزيز مفهوم الترابط بين الزراعة والمياه والطاقة لدى المعنيين بالقطاع الزراعي من خبراء وفنيين، وفي هذا الإطار وخلال العام الماضي نفذت المنظمة لقاء الحوار الوطني حول ترابط المياه والطاقة والغذاء في السودان، يوم 30 أكتوبر 2018م ، برعاية من وزارة المياه والطاقة في السودان بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وذلك في إطار الحوار الإقليمي للترابط في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 وفي ختام كلمته أعرب معالي المدير العام عن عظيم الامتنان والتقدير لهذا البلد العزيز بما قدم من مساهمات فاعلة وقيمة لتوطيد العمل العربي المشترك في المجالات الزراعية والحيوانية والسمكية ولما يقدمه من دعم لا محدود لمنظمتكم العربية للتنمية الزراعية ولما يبديه من حرص شديد على نجاح برامج ومشروعات العمل العربي المشترك التي تستهدف تحقيق مستويات مقدرة من الأمن الغذائي .

 بعد ذلك ألقى راعي الاحتفال معالي السيد/ سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالجمهورية التونسية كلمة معبرة رحب فيها بالسادة المشاركين وهنأهم بهذه المناسبة العظيمة يوم الزراعة العربي،مؤكداً دعمه للمنظمة العربية للتنمية الزراعية ومسدياً خالص شكره وتقديره لمديرها العام البروفيسور/ إبراهيم الدخيري ومنتسبي المنظمة على ما يبذلوه من جهد في سبيل تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في وطننا العربي الكبير مضيفاً أن من حق شعوبنا العربية أن تتطلع إلى مستقبل واعد تُؤَمِّنُ فيه غذاءها بالاعتماد على إنتاجها المحلي والتقليص من الإستيراد قدر الإمكان بما يضمن استقلاليتها وكرامتها ومناعتها، مبيناً أن الدول العربية لا تزال تعاني من نقصٍ كبيرٍ في المنتوجات الغذائية الرئيسة وخاصة الحبوب والزيوت النباتية والسكر.

وأكد معالي الوزير على أنَّ تونس حريصة وعلى استعداد تام لدعم التعاون المشترك بين الدول العربية بما يخدم الأمن الغذائي العربي المستدام ويجعل الفلاحة العربية قادرة على تلبية احتياجات دولنا المتزايدة من المواد الغذائية على المستويين الكمي والنوعي.

 وفي ختام الاحتفال قام معالي البروفسور/ إبراهيم آدم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية بتقديم درع المنظمة إلى معالي السيد سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري لدعمه للعمل العربي المشترك ومساندته ودعمه لأنشطة وبرامج عمل المنظمة.

 

 

عـن المنظمـة

النشأة والأهداف

الهيكل التنظيمي للمنظمة

مجالات عمل المنظمة

الأنشطة الرئيسية والإنجازات

مـن المنظمـة

أخبار المنظمة

إصدارات

إعلانات المنظمة

للإتصال

الصفحة الرئيسية

اتصل بنا

البريد الالكتروني

جميع الحقوق محفوظة - المنظمة العربية للتنمية الزراعية 2019 ©