|
|||||||||||||||||||||||
|
المنظمة العربية للتنمية الزراعية تختتم أعمال اللقاء القومي حول "واقع وآفاق تجارب مدارس/ بيوت المرأة الريفية في الوطن العربي" الخرطوم 22 أكتوبر 2015م
جرت زوال اليوم الخميس 9 محرم 1437هـ الموافق 22/ أكتوبر 2015م بالمقر الرئيسي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالخرطوم فعاليات إختتام اللقاء القومي حول واقع وآفاق تجارب مدارس/بيوت المرأة الريفية في الوطن العربي، الذي إحتضنه مقر المنظمة على مدى الأيام الثلاثة الماضية، بمشاركة وفود نسائية تمثل الدول العربية من خلال وزارات الزراعة ووزارات المرأة والتضامن الإجتماعي، وكذلك عدد من الباحثات العربيات في قضايا المرأة والتنمية، خاصة في المجتمعات الريفية.
الجلسة الختامية للقاء التي دارت تحت رئاسة الدكتور طارق بن موسى الزدجالي المدير العام للمنظمة، كانت مناسبة لحوار ونقاش مفتوحين حول حصيلة الاجتماع وأهم القضايا التي درسها والإشكالات الكبرى المتعلقة بدمج المرأة العربية بصورة عامة والريفية منها بوجه خاص في العملية التنموية بشكل فعال، يضمن ترقيتها مع مراعاة خصوصياتها. وفي هذا الصدد ذكر المدير العام أنه هناك حاجة لصياغة رؤية جديدة لواقع المرأة الريفية والبدوية، والعمل من أجل تنفيذ أنشطة تنموية تعود لها بالنفع، فمعاناة النساء الريفيات لا يمكن إختزالها اليوم في الأمية ولا في القضايا المتعلقة بالصحة الإنجابية وتباعد الولادات، بل هي أشمل من ذلك وتحتاج إلى مقاربة جديدة حيث إن التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمتوازنة في المناطق الريفية والبدوية هي التي من شأنها تنمية المرأة الريفية وليس الشعارات التي تطرح أو يراد فرضها من هنا وهناك بين فترة وأخرى.
وأكد المدير العام على أهمية قيام الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية القائمة أو ذات العلاقة بتنمية المرأة في الوطن العربي - وعلى رأس هذه المؤسسات "منظمة المرأة العربية، كمؤسسة قومية - "بتكثيف جهودهم وبرامجهم وأنشطتهم الى الفئة الأكثر حاجة من النساء وهن الريفيات والبدويات.
وأوضح المدير العام أن هذا الوضع يتطلب من الشبكة العربية للمرأة الريفية التي تم التأكيد على اقتراح احداثها على هامش هذا اللقاء، أن تحدد منهجية واضحة لإعداد برامج ومشروعات بشكل جيد ومتقن وتتقدم بها إلى مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والجهات الأخرى للمساهمة في تنفيذها، إلا أن هذه البرامج يجب أن تكون مسؤولة في طرحها وأهدافها وغاياتها وتراعي الخصوصيات الثقافية والاجتماعية والحضارية العربية.
هذا ، وقد أسفر اللقاء عن العديد من التوصيات، منها إعداد إستراتيجية عربية لتنمية المرأة الريفية، وإنجاز دراسة حول سبل تنمية المرأة العربية الريفية بما يراعي خصوصياتها الثقافية والاجتماعية والحضارية.
|
|
|||||||||||||||||||||
جميع الحقوق محفوظة - المنظمة العربية للتنمية الزراعية 2015 © |