---

جدد معالي البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري ، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة للجامعة العربية، ترحيب المنظمة بمبادرتي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»

 جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بمقر المنظمة بالخرطوم يوم الخميس الموافق الأول من أبريل 2021م، سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السودان، السفير علي بن حسن جعفر، والذي حضر لمقر المنظمة لشكرها على ترحيبها بالمبادرتين مثمناً دورها وجهودها الواضحة في تحقيق التنمية الزراعية والأمن الغذائي والبيئي وتحييد تدهور الأراضي في المنطقة العربية، وأكد سعادة السفير أن المنظمة بخبرائها تعتبر داعم رئيسي للدول العربية في كافة الجوانب الفنية المتعلقة بالتنمية الزراعية وقضايا البيئة والمناخ وذلك لما تمتلكه المنظمة من خبرات ودراسات وبحوث وإحصاءات ومشاريع تنموية رائدة.

 وأضاف سعادة السفير بان المملكة العربية السعودية قد أولت خلال السنوات الماضية اهتماما كبيرا لقضايا المناخ والبيئة والزراعة وتحييد تدهور الأراضي والأمن الغذائي وتوجت تلك الجهود بمبادرتي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المتعلقتان بالسعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.

 من جانبه قدم معالي المدير العام تنويراً مبسطاً عن الجهود التي تقوم بها المنظمة العربية للتنمية الزراعية في مجال الزراعة والأمن الغذائي والحفاظ على البيئة وتحييد تدهور الأراضي في المنطقة العربية حيث قامت مؤخرا بإصدار التقرير العربي الموحد الأول حول جهود الدول العربية في مجال تحييد تدهور الأراضي والتقرير العربي الموحد الأول حول جهود الدول العربية في مجال التنوع البيولوجي لبلوغ أهداف أيشي والرؤية العربية للتنوع البيولوجي لما بعد 2020.

بجانب مشاركاتها في كل الأنشطة الدولية المتعلقة بقضايا التصحر والبيئة وتدهور الأراضي، وتنظيمها للمشاركات العربية في تلك اللقاءات وأخرها الافتراضي التحضيري للدورة 19 للجنة متابعة تنفيذ إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر المقرر عقدها خلال الفترة من 15-19 مارس 2021م. وفي ختام اللقاء شكر معالي مدير عام المنظمة سعادة السفير على هذه الزيارة الكريمة وأكد له استعداد المنظمة لدعم المبادرتين الساميتين بكل الطرق الممكنة ونوه الى أن المبادرتين سيسهمان إسهاما كبيراً في دعم جهود المنظمة المتعلقة بالتنمية الزراعية وقضايا المناخ وتدهور الأراضي محلياً وإقليمياً وعالمياً لكونهما يعبرا عن الإرادة القوية لقادة المنطقة في إحداث التغير المطلوب في مجالات الزراعة والبيئة وتحييد تدهور الأراضي.